
قتل 3 أشخاص، وأصيب 5 آخرون في هجوم على معسكر «كلمة» أكبر معسكرات اللاجئين في دارفور، غرب السودان، مما جدد المخاوف من استمرار نزيف الدم في الإقليم الذي يشهد اضطرابات منذ 2003.
وقالت منسقية معسكرات اللاجئين بدارفور في بيان إن «الهجمات والانتهاكات والجرائم المروعة ضد حقوق الإنسان من قبل الميليشيات المسلحة تتم بطريقة منظمة ومرتبة».
وحمّلت المنسقية السلطات مسؤولية تلك الجرائم، مطالبة بتحقيق نزيه وشغاف.
قالت إن «التقاعس في تحقيق العدالة يشجع على ارتكاب المزيد من الانتهاكات».
وتزايدت المخاوف من استمرار نزيف الدم في إقليم دارفور، بعد مقتل أكثر من 200 شخص مطلع مايو في منطقة «كرينك» الواقعة على بعد 80 كيلومتراً من مدينة «الجنينة» التي تتميز بأهمية استراتيجية من الناحيتين الجغرافية والتجارية.
ودفع تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية بمنظمات حقوقية وإنسانية للدعوة إلى وضع الإقليم تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة وسط مخاوف كبيرة من اتساع رقعة الاقتتال في الإقليم الذي دخل في العام 2003 في واحدة من أشرس الحروب الأهلية في العام.