السياسيةعاجل

الجبهة الوطنية للتغيير تنتقد الاتفاق بين قوى الحرية والمجلس العسكري وتلمح لأزمة سياسية جديدة

ناشدت الجبهة الوطنية للتغيير المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير لإعادة النظر في في ثنائية الاتفاق مؤكدة ان الاتفاق معيب ويقصي القوى السياسية الاخرى من المشاركة خلال الفترة الانتقالية بيد انها ابدت ترحيبها بالاتفاق من مبدأ “الصلح خير”.
ووصف القيادي بالجبهة الوطنية التغيير رئيس حزب الموحد الفاضل آدم في مؤتمر صحفي حول رأيهم في التوافق الذي تم بين الجانبين الاتفاق بالمعيب في الثنائية والإقصاء، مشيرا إلى أنه سيؤدي إلى أزمة سياسية جديدة مشيرا إلى أن الجبهة جسم كبير أنشئ في أواخر 2018 وكانت تسعى سعيا جادا لمعالجة الخلل الدستوري والقانوني.
وقال إن الجبهة الوطنية اتخذت موقفا من الشارع في بداية بروز الثورة وفي ديسمبر أخرجت منفستو لإخراج السودان من الأزمة عرض في مؤتمر صحفي وكان بمثابة الحجر في البركة الراكدة وعرضت فيه حكومة قومية بدون البشير في محاولة لتغيير النظام إلى وضع افضل واضاف “تكلمنا لكن المكتولة ما بتسمع الصايحة”
من جانبه قال رئيس حزب الإصلاح القومي القيادي في الجبهة الوطنية التغيير د. حسن السماني خوجلي إن الجبهة دعمت الثورة وبوضوح منذ البداية لذلك يؤيدون الاتفاق، غير أنه وصف الاتفاق بالإقصائي والأحادي، لافتا إلى ان الطرفين لا يمثلان الشعب السوداني والحراك الثوري، منبها الى أن بالاتفاق بعض الكلمات لا تحمل معاني، فمثلا كلمة مدنية هل تعني لا عسكرية أم علمانية أم فوضوية؟، مناديا باتفاق واضح، مبديا استعدادهم لقبولهم حكاما بشرط إطلاق الحرية للإعلام ومحاكمة شفافة وعلنية لكل من أفسد بحق الوطن والمواطن وإتاحة الفرصة لمن لايدان بجريمة مطالبا بحكومة وطنية مستقلة تحكم بعدالة في تقسيم السلطة.

اقرا ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى