
أطلقت الشرطة السودانية، الأحد، الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في احتجاجات جديدة اندلعت بسوق مدينة أم درمان، منددة بإعلان، الرئيس عمر البشير، حالة الطوارئ، وإجراء تغييرات وتعيينات جديدة في الحكومة.
وأفاد مراسل سكاي نيوز عربية” بأن الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على مئات المحتجين في منطقة “البوستة” بسوق أم درمان، فيما خرجت تظاهرات في مناطق أخرى في الخرطوم، في الوقت الذي دخلت فيه الاحتجاجات المناهضة للحكومة شهرها الثالث.
وأصدر الرئيس السوداني، عمر البشير، يوم الأحد، مرسوماً جمهورياً قضى بتعيين مصطفى يوسف حولي وزيراً للمالية.
وكانت التظاهرات قد بدأت في 19 ديسمبر احتجاجا على رفع الحكومة سعر الرغيف 3 أضعاف، وسرعان ما تحولت إلى احتجاجات تخللتها مواجهات عنيفة.
ويقول المسؤولون إن 31 شخصا قتلوا في أعمال عنف متصلة بالتظاهرات، فيما تقول منظمة هيومن رايتس ووتش إن عدد القتلى يبلغ 51 على الأقل.