
نفت قوات “الدعم السريع” السودانية، الأحد، مزاعم بتورطها في انتهاكات إنسانية عبر تجنيدها الأطفال، وذلك بعد اتهامها مباشرة من قبل الجيش السوداني بمخالفة للقانون الدولي الإنساني عبر الزج “بالأطفال القصر الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عاما”، في ساحات القتال بالسودان.
ودخلت الحرب بين الجيش السوداني بقيادة الفريق عبدالفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو الشهير بـ (حميدتي)، يومها المئة بحصيلة تقدر بآلاف القتلى وملايين النازحين واللاجئين، وتدمير واسع للبنية التحتية للمدن الرئيسية في البلاد.
وقال المستشار السياسي لقائد “الدعم السريع” يوسف عزت، في مداخلة تلفزيونية مع قناة “الحدث” الإخبارية، إن “قوات الدعم السريع لم تسع إلى تجنيد الأطفال ضمن صفوفها وزجهم في القتال”، مؤكدا أن “60% من قوات الدعم السريع لم تدخل الحرب حتى الآن، وبالتالي ليست بحاجة لذلك”.
واتهم المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله، يوم السبت، قوات الدعم السريع بـ”تجنيد أطفال تتراوح أعمارهم بين 14 و15 سنة، في مخالفة للقانون الدولي الإنساني”، وهو اتهام نفته قوات الدعم السريع.