
تزايدت الدعوات الدولية لإيجاد حلّ سلمي للأزمة في السودان مع قرب إتمامها شهرها الثالث، فيما يعاني الموظفون السودانيين أوضاعاً كارثية مع توقف رواتبهم للشهر الثالث على التوالي.
ومنذ اندلاعها في 15 أبريل، تتواصل المعارك بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع دون أفق للتهدئة.
وحذّر السفير الأميركي في الخرطوم، جون غودفري، من أن «انتصاراً عسكرياً لأي من طرفي الأزمة سيتسبب بتكلفة بشرية غير مقبولة وضرر للبلاد».
وأشار الدبلوماسي الذي غادر العاصمة السودانية مع بدء الأزمة، في بيان، إلى ضرورة التوصل إلى مخرج تفاوضي من الأزمة.
وشدد على أنه «لا يمكن أن يعني ذلك العودة إلى الوضع الراهن الذي كان قائماً قبل 15 أبريل».