
كتب الكاتب والمؤلف السوداني عبداللطيف النعيم العديد من القصائد الذي يعبر فيها عن أزمة السودان الحالية ومعاناة الشعب السوداني حيث نشر منشور على حسابه الرسمي على فيسبوك قائلًا وقفت على أرضي حاملاً أحزان قلوب طالما انفطرت شوقاً للبلاد المنكوبة التي يحتلها الأسى والحزن دوماً، كلما جاء الله من عنده الفرج لأرض النيلين ، لا يلبث حتى تأتي عليها سكين قدر الطامعين ، لسان حالنا وحالهم أعيدوا للوطننا الأمان والسلام وعيدوا للسودان هيبته علماً بين الأمم ، الله في شؤونك يا وطني خير مدبرا، أستودع السودان لله وما خاب من أستودع الله في أمر إلا وحفظه.
كتب النعيم مجموعة كبيرة من القصائد والأشعار الذي يعبر فيها عن حزنه على وطنه السودان والذي تفاعل معها جميع رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بما فيها الكلمات الرائعة المؤثرة الذي يصف فيها حال شعبة والذي مر عليه العيد وهو حزين ومنكوب وجاءت أحد أبيات قصائده كالآتي:
إن مكاسب الوطن الحبيب علةُُ
لا يشفىَ منها حينُُ حتى تقومُ وتشأبُ
وطنُُ فرقتُه جموعُ قوم
لم يحكموا دينا ولا رأياً ولا شيمٍ
وأضاف عبداللطيف النعيم أن مأساة السودان تسببت في تشريد آلاف من الشعب السوداني وتركت في النفس أثار حربٍ انتهكت فيها ممتلكات وحرمات، السودان بلد جعلت منه الحروب شريان دماً وليس شريان النيل يفيض ويتسع على من هم ساكنه خيراً وفيراً.