
ارم – كشفت حركة سودانية، عن رقم صادم بشأن أعداد القتلى والجرحى في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، خلال شهرين من أعمال العنف، التي اندلعت في المدينة على خلفية القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال منصور أرباب يونس، رئيس “حركة العدل والمساواة السٌودانية الجديدة”، إنهم وثقوا “أكثر من 4500 قتيل، وأكثر من 6000 جريح وما يزيد عن 1350 مفقودا ولجوء حوالي 130 ألفا لدولة تشاد معظمهم من النساء والأطفال”.
واتهم يونس في تصريحات لموقع “سودان تربيون” المحلي، قوات الدعم السريع والميليشيا الجنجويد المتحالفة معها، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الجنينة.
يشار إلى أن “حركة العدل والمساواة الجديدة”، انشقت عن حركة العدل والمساواة إحدى أكبر الجماعات المتمردة في إقليم دارفور التي تأسست في العام 2000، وقاتلت الخرطوم طوال سنوات عديدة.
وانزلقت مدينة الجنينة، في إقليم دارفور غرب السودان، بعد منتصف نيسان/أبريل الماضي، إلى هاوية الحرب العرقية بين القبائل العربية وقبيلة المساليت، ما خلّف أوضاعًا إنسانية كارثية، بحسب سكان المدينة.
ومنذ 19 مايو/ أيار الماضي، تعيش مدينة الجنينة في عزلة عن العالم بعد انقطاع خدمة الاتصالات والإنترنت عنها بسبب القصف المدفعي.
وفي 15 الشهر الجاري، قُتل والي غرب دارفور خميس أبكر، في مدينة الجنينة، في عملية اغتيال تبادل طرفا الصراع الاتهامات بشأنها.
واتهم قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، الثلاثاء الماضي، مخابرات الجيش السوداني بإشعال “الفتنة” من خلال تسليح أبناء القبائل في مدينة الجنينة.