السياسيةعاجل

الجيش والدعم السريع يتبادلان تهما بمهاجمة كنيسة بأم درمان

تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الأحد، الاتهامات بشأن هجوم بالرصاص على كنيسة بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.

وقال الجيش في بيان: “أطلقت ميليشيا الدعم السريع المتمردة الرصاص على المصلين المسيحيين في كنيسة المسالمة بأم درمان”.

وأضاف: “وذلك امتدادا لانتهاكاتها المستمرة، وانتهاكها لكافة القوانين الدولية والأعراف الراسخة، وانتهاكها للقانون الدولي الإنساني، في الأعيان الثقافية وأماكن العبادة”.

من جانبها، قالت “الدعم السريع” في بيان: “نعرب عن أسفنا لحادثة إطلاق النار من قبل جماعة إرهابية متطرفة تابعة للقوات الانقلابية (في إشارة للجيش) على كنيسة ماري جرجرس بحي المسالمة بأم درمان مما تسبب في وقوع إصابات خطيرة وسط المصلين”.

وذكرت أن “الحملات المضللة التي تستهدف قواتنا التي تضم بين صفوفها أعدادا مقدرة من الطائفة المسيحية، هي في الأساس محاولة للتغطية على فشل القوات الانقلابية في الميدان وسعيهم لتوسيع دائرة الحرب”.

ودعت إلى “تحقيق مستقل في حادثة الكنيسة المؤسف والانتهاكات التي وقعت خلال الفترة الماضية”، مشيرة إلى “استعداد قوات الدعم السريع لتحمل أي مسؤولية في حال ثبوتها على أي فرد”.

وحتى الساعة 17:35 (تغ) لم يصدر عن مسؤولي الكنيسة تعليق على الحادثة.

وفي وقت سابق الأحد، تجددت اشتباكات بأسلحة ثقيلة وخفيفة بين الجيش و”الدعم السريع” في العاصمة الخرطوم، رغم توقيع الطرفين “إعلان جدة” بالسعودية مساء الخميس.

اقرا ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى