
الجريدة ـ عثمان الطاهر
صوب القيادي بالحركة الشعبية «جناح الحلو» محمد يوسف المصطفى إنتقادات حادة للمكون العسكري باعتبار أنه لا يفي بتعهداته ويتنصل دائماً من الاتفاقيات التي يوقعها. وجزم بأنه لا يمكن الوثوق بهم لاسيما وأنهم سبق وأن قاموا بخرق الاتفاقيات السابقة مثل الوثيقة الدستورية السابقة عبر انقلاب عسكري. وقال المصطفى في تصريح لـ(الجريدة): قيادات المكون العسكري يعتقدون بانهم أحرار فيما يفعلون وهي من احدى المشاكل بالبلاد». وتساءل من أين لعاقل ان يوقع معهم اتفاق، لكنه عاد وأجاب بالقول: الاتفاق دائما يكون مع شخص تثق به ولكن هذا طبعهم خرق الاتفاقيات.وأضاف أن القوى السياسية الموقعة على الإطاري لا حيلة لها ولا قوة خاصة وأن بعضهم يسارع بالتوقيع ومن ثم يتنصل عنه ويفعل ما يريده، وذكر أنها لا تمتلك أي روافع جماهيرية لاجبار المكون العسكري التنازل عن السلطة، وتوقع أن تخرج بعض القوى المدنية وتتحدث عن خروقات بالاتفاق الموقع بعد تصريحات القيادات العسكرية .وسخر من القوى الموقعة قائلا: هؤلاء سيعودون ويتباكون للجماهير الثورية مثل ما جرى أبان وقوع الانقلاب لكن الجماهير ستقابلهم بالسخرية وأبدى أمله في أن لا تصدق التوقعات حول تنصل العسكر عن الإطاري.
يا دكتور .. القوى السياسية التابعة للثورة مارست فعل سياسي قمة الذكاء وأحرجت العسكر وحرمته من تضليل المجتمعين الدولي والاقليمي الذين لا ينكر دورهما بجانب الشارع طبعاً في الضغط على الانقلابيين واالفلول، للوصول لذات أهداف الشارع المعلنة وهذا هو دورها، وكل الاحتمالات مفتوحة فإن نجح كان بها وإن نكث الانثلابيين فهي آخر فرصة لهم والثورة ستستمر وسيزداد وهج الشارع فلاداعي للسخرية من عمل سياسي وأنت الأستاذ الجامعي،
وين موقعك من الإعراب