السياسيةعاجل

أنباء عن توافق بين أطراف الاتفاق الإطاري والكتلة الديمقراطية والأخيرة تنفي وتتراجع

قال القيادي في قوى الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية في السودان بارود صندل إنه تم التوافق على الاستمرار في المشاورات بين الكتلة والقوى الموقعة على الاتفاق الإطاري لتكملة ما تبقى من قضايا، وصولا لتوقيع اتفاق يقود لتشكيل حكومة مدنية.

جاء ذلك في كلمة لصندل عقب لقاء كتلته مع نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان حميدتي.

وقالت قوى الحرية والتغيير مجموعة الكتلة الديمقراطية -في بيان- إن التصريح الصحفي الصادر عن القيادي في الكتلة بارود صندل عقب لقاء حميدتي صدر من دون رجوع الأطراف التي حضرت اللقاء إلى الكتلة.

ووصفت صدور التصريح بأنه “خطأ إجرائي” يجب تجنبه في المستقبل.

وأكد البيان أن محادثات جرت قبل أسابيع بين أفراد من الكتلة وقوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي لم يعتمدها رسميا أي من الطرفين، وبالتالي الحديث عن نسب اتفاق تم في بعض القضايا لا يعني كثيرا، حسب البيان.

وكان رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان قد أخطر في وقت سابق أطراف الحرية والتغيير-المجلس المركزي، والحرية والتغيير-الكتلة الديمقراطية بانسحابه من الوساطة التي قادها لتقريب وجهات النظر بينها بهدف الوصول لتوافق سياسي.

وعمّق الاتفاق الإطاري خلافات التيارين، إذ امتنعت الكتلة عن الانضمام للاتفاق رغم تأييد قادة الجيش وتوقيعهم عليه.

وتضم الكتلة حركتي تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، والعدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم، إضافة إلى الحزب الاتحادي الأصل بقيادة جعفر الميرغني، إلى جانب المجلس الأعلى لنظارات البجا ممثلا في الناظر محمد الأمين ترك وآخرين.

ويقول ائتلاف الحرية والتغيير -الذي وقع اتفاقا إطاريا مع قادة الجيش ديسمبر/كانون الأول الماضي- إنه يحاول ضم مناوي وجبريل للعملية السياسية بوصفهما من القوى الموقعة على اتفاق السلام، وإن بقية الأطراف لا مكان لها في هذه المرحلة من العملية السياسية.

يذكر أن المكونين العسكري والمدني في السودان توصلا أوائل ديسمبر/كانون الأول 2022 لاتفاق إطاري يمهد الطريق لفترة انتقالية تمتد عامين وتنتهي بخروج الجيش من الساحة السياسية، في بادرة يأمل البعض منها أن تفضي إلى انفراجة في الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد.

المصدر : الجزيرة

اقرا ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى