
أمريكا تُهدد السودان من التداعيات في حال سمحت بإقامة منشأة عسكرية روسية على البحر الأحمر
حذر السفير الأمريكي لدى الخرطوم جون غودفري، الثلاثاء، الحكومة السودانية من التداعيات في حال سمحت بإقامة منشأة عسكرية روسية على البحر الأحمر شرقي البلاد.
وقال غودفري، في مقابلة مع صحيفة “التيار” السودانية: “تابعنا تقارير إخبارية تكشف عن سعي روسيا إلى تنفيذ اتفاقية سابقة مع الرئيس السابقة عمر البشير في عام 2017 لإقامة منشأة بحرية في بورتسودان”.
وتابع: “من المهم أن نقول إن العزلة الدولية حول روسيا والرئيس الروسي فلاديمير بوتين تتزايد حالياً بسبب الهجوم غير المبرر لأوكرانيا”.
وحذر غودفري من أنه “إذا قررت حكومة السودان المضي قدماً في إقامة هذه المنشأة أو إعادة التفاوض حولها سيكون ذلك ضاراً بمصالح السودان”.
وأوضح أن “من شأن ذلك أن يؤدي إلى مزيد من عزلة السودان في وقت يريد معظم السودانيين أن يصبحوا أكثر قرباً من المجتمع الدولي”.
وأضاف أن “جميع البلدان تتمتع بحق سيادي في اختيار البلدان الأخرى التي تنشئ شراكات معها، ولكن هذه الخيارات لها عواقب”.
وقال غودفري إن بلاده “ترغب في أن تكون شريكاً للسودان، ويمكننا أن نكون شريكاً جيداً.. لكن المفتاح الذي يفتح الباب أمام تعاون أكبر بين الحكومتين الأمريكية والسودانية هو تشكيل حكومة جديدة بقيادة مدنية وإطار انتقالي يعيد الانتقال الديمقراطي في السودان”.