
أكدت منظمات إنسانية تعمل في السودان أن الاشتباكات في ولاية النيل الأزرق خلفت 23 قتيلاً على الأقل و44 مصاباً منذ مطلع الشهر الجاري.
وأكدت هيئة «إنقاذ الطفولة الدولية» في بيان، أن الاشتباكات التي اندلعت بالولاية منذ الأول من سبتمبر أعادت إشعال فتيل العنف الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 182 شخصاً في يوليو الماضي، وأدى إلى نزوح أكثر من 37 ألفاً في الاشتباكات بين قبيلتي «الهوسا والفونج».
وأكدت مصادر محلية في الولاية أن الأحداث بدأت إثر محاولة مئات الأسر النازحة العودة إلى مناطقهم ومنازلهم التي هربوا منها خلال الأحداث الدامية في يوليو الماضي، والتي خلفت عدداً كبيراً من الضحايا.