السياسية

محلل سياسي يقلل من التعديل الوزاري الجديد ويتحدث عن خطورة الأوضاع وتدوير الوزراء السابقين

قال المحلل السياسي السوداني، محمد عبد القادر، على الرغم من ارتفاع سقوفات الأمل في حكومة مختلفة لم يأت التشكيل بأي مفاجآت تذكر، ولم يضف جديدا للأسماء التي اعتدنا سماعها في كل الحكومات السابقة.

 

وتابع عبد القادر في اتصال مع “سبوتنيك”، اليوم الاثنين: “لم يفعل التعديل الوزاري سوى تبديل في المواقع جاء بمعظم الوزراء السابقين والمشكلة أنه دفع ببعضهم إلى حقائب أخرى بالرغم من خطورة الأوضاع التي لا تسمح بالتجريب، فقد راعى التشكيل الموازنات والتحالفات والمحاصصات السياسية أكثر من اهتمامه بجوهر المهمة التي حل من آجلها الرئيس الحكومة”.

وأشار عبد القادر وهو مستشار تحرير صحيفة “اليوم التالي” السودانية:

 

“لم ير الناس في حكومة معتز أي جديد باستثناء تسمية (الدكتور عبدالله حمدوك) الذي اعتذر عن وزارة المالية، حيث ملأ حمدوك الدنيا وشغل الناس لأن اختياره كان يشير إلى تغيير في منهج الاختيار، ويؤكد أن هنالك تفكيرا خارج الصندوق وأن الإنقاذ آخذة في الانفتاح نحو التيارات الأخرى ولا تعتقل نفسها في زاوية الأيديولوجيا الضيقة وأن بامكانها الاستعانة بأي سوداني يمكن أن يقدم علمه للبلاد حتى وإن كان عضوا وكادرا ملتزما في الحزب الشيوعي.

 

وحول الجديد الذي يمكن أن تقدمه حكومة الإنقاذ الجديدة برئاسة معتز موسى قال عبد القادر: “يظل الأمل قائما في حكومة معتز موسى تعويلا على اختراقاته ومهاراته الفردية لكنا نذكر أن البداية لم تكن مبشرة وننصحه بأهمية تجنب (الدرب الممشى) لأنه سيقود إلى ذات (الحفر القديمة) ونهدي له كذلك مقولتين (لأينشتاين) أنه (لايمكننا حل مشكلة باستخدام ذات العقلية التي أنشأتها)، وأن (الجنون هو أن تفعل ذات الشيء مرة بعد أخرى وتتوقع نتيجة مختلفة)، على كل يلزم السيد معتز موسي كثيرا من الجهد لتعويض (ضربة الجزاء) المهدرة والانتصار في التحديات القادمة.

المصدر
سبوتنيك

اقرا ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى