
تمكنت قوات عسكرية مشتركة من السيطرة على أحداث عنف أهلي تجددت صباح “الإثنين” في ولاية جنوب دارفور بين قبيلتي الرزيقات والفلاتة، على خلفية مقتل احد الرعاة بالمنطقة.
وأفادت وسائل إعلام محلية، الإثنين، بمقتل 47 شخصا في اشتباكات بين قبيلتي “الرزيقات” (عربية) “والفلاتة” (إفريقية) في قرية “الطوييل” بمنطقة “قريضة” بجنوب دارفور.
وأكد موسى مهدي والي ولاية جنوب دارفور في تصريح صحفي وقوع أحداث صراع قبلي بالمنطقة مخلفا عشرات القتلى والجرحى بعد مهاجمة مسلحين قرية (الطوييل) شرق محلية قريضة التي تبعد(٨٥) كيلومتر جنوب مدينة نيالا حاضرة الولاية,
وأشار الوالي مهدي الى ارسال قوات اضافية من ولاية شرق دارفور الحدودية حتى لا يتوسع نطاق الحرب ويحصد مزيد من أرواح الأبرياء .
وكانت ولاية جنوب دارفور قد نشرت قوات عسكرية كبيرة بالمنطقة الشهر الماضي بعد تزايد أحداث الصراع القبلي جنوب الولاية بين قبيلتي الفلاتة والمساليت من جهة والرزيقات والفلاتة من جهة أخرى.
ليس تنمرا او عنصرية ولكن الفلاتة من اين جاؤ بهذه الشجاعة انا لم اسمع لهم صوت منذ دخلهم السودان ماذا يجري والي اين انت ذاهب ايها البلد الحبيب
ي زول انت بتعرف عن الفلاته شنو؟ وود متين انت عشان تسمع للفلاته صوت ولعلمك الفلاته هي القبيله الوحيده التي دخلت السودان بنية الحرب اي مناصرة المهديه وفتش التاريخ القديم وايضا الحديث عشان تعرف الشجاعه وحسي الكلام الفارغ خلوه ارضنا بنموت فيها وهنجعلها مقبره لكل من تسول له نفسه بضعفنا وبينا الأيام اما عداله واما فداء ومواقف تشرف
أعتقد ان الايام تثبت دوما بأن السودان دولة فاشلة وحكامها علي تعاقب الدورات العسكرية والمدنية فاشلون ولابد من التسليم بالحقيقة المرة بأن السودان يحتاج للوصاية ربما لخمسة عقود علي الاقل ريثما يفكر في الاستقلال بذاته.