
الأناضول – أعلنت إثيوبيا أنها ستحاكم قادة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي “المتمردة”، بتهمة “الإرهاب” على خلفية النزاع المسلح في إقليم “تيجراي” شمالي البلاد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزير العدل الإثيوبي غيديون تيموثيوس والمتحدث باسم فريق العمل في حالات الطوارئ رضوان حسين، الإثنين.
وقال تيموثيوس إن مهاجمة الجبهة، للجيش الوطني، “خرق للدستور وخيانة للوطن، وستتم محاكمة قادة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية بسبب الهجمات الصاروخية على مدن إقليم أمهارا (شمال)”.
من جانبه، قال حسين إن عاصمة الإقليم ميكيلي محاصرة بالكامل ومُنحت مهلة إلى قوات الجبهة مدتها 72 ساعة للاستسلام.
ودعا ساكني المنطقة لتوخي الحذر وعدم الانسياق لدعاية الجبهة، مشيرا إلى إلحاق قوات الأخيرة أضرارا بمطار مدينة أكسوم بالإقليم وطرقاتها.
أعتقد ان رئيس الوزراء الاثيوبي تعامل مع الفتنة برعونة واندفاع ودون روية خاصة وانه ربما جميع دول العالم الثالث لا تملك من امرها شيء والغالب ان امرها في يد اسيادها هم من يدبرون لها امورها ، وبالتالي فان مثل هذه الحروب تبدا ولكن من الصعب انهاؤها عسكريا وذلك نسبة لانها حروب بالوكالة حيث يتم تقديم السلاح والدعم لكل طرف كما تفتح المجال كذلك للدول الاقليمية والضعيفة اصلا لتدخل كلاعبين ثانويين في تاجيج الصراع خدمة لاجنداتها حسب ما يتفق عليه الحال ، وبالتالي لابد من قراءة التاريخ جيدا والاستفادة من الحروب السابقة في انهاء هذه الحرب حتي ولو كان الثمن تخليه عن كرسي الرئاسة ان كان به عقل او حكمة…