
غضب واسع نتيجة صيانة مبنى البرلمان بمبالغ ضخمة
نقلت مصادر برلمانية حالة من السخط في أروقة المجلس الوطني على شروع الأمانة العامة في صيانات بمبنى البرلمان بمبالغ وصفت بالطائلة، مع اقتراب موعد بدء دورة الأعمال الجديدة.
وقال نواب برلمانيون أمس، إن إدارة البرلمان درجت على تنفيذ صيانة الحمامات وعدة أجزاء بالمقر، بعد كل ثلاثة أشهر -أي في بداية كل دورة أعمال – بملايين الجنيهات ومع ذلك تظل رديئة البيئة مما يعني أن هذه الصيانات لا تنفذ باتقان – وفق تقديرهم. وانتقد النواب الذين فضلوا عدم ذكر اسماءهم هذا المسلك واعتبروه بمثابة إهدار بائن للمال العام يستوجب المساءلة. وقال أحد النواب: “لا ينبغي أن تصرف الملايين في صيانة حمامات كل ثلاثة أشهر، ومع ذلك تتدفق المياه على رؤوس كل الذين يستخدمونها”. واعتبر أن القضية بحاجة إلى تحقيق لأنها لا تعدو مجرَّد باباً للصرف البذخي، في ظل مرور البلاد بأوضاع اقتصادية طاحنة. وشدَّد أن البرلمان ينبغي أن يكون أكثر حرصاً على الترشيد من غير مؤسسات الدولة.
الأخبار