السياسيةعاجل

تشييع المفكر السوداني كمال الجزولي بالقاهرة

يشيع، الاثنين، الأديب والمفكر والقانوني السوداني كمال الجزولي في القاهرة، حيث توفي بعد فترة علاج في العاصمة المصرية تخللتها جراحة الشهر الماضي نتيجة كسر في قدمه.

وكمال الجزولي، الذي كتب في صحيفة «الخليج» لفترة، من مواليد 15 إبريل/ نيسان 1947 في أم درمان، وفضلاً عن مكانته القانونية، اشتهر بمقال في الصحف السودانية عنوانه «الرزنامة» وتميز بلغته الأدبية واستضافته شعراء وأدباء وكتاباً.

ونال الراحل ماجستير القانون بتخصص القانون الدولي العام من كلية القانون الدولي والعلاقات الدولية من جامعة كييف بأوكرانيا عام 1973، ودبلوم الترجمة من الجامعة في العام نفسه.

وشغل الجزولي منصب السكرتير العام المنتخب لاتحاد الكتاب السودانيين بين 1985م ـ 1989، و2006 ـ 2007، وكان عضواً مؤسساً بالمنظمة السودانية لحقوق الإنسان وجامعة أم درمان الأهلية، والمرصد السوداني لحقوق الإنسان، واتحاد المحامين السودانيين، وعضو شرف بمنظمة القلم العالمية للدفاع عن الكتاب المضطهدين.

كمال الجزولي عُرف بانتمائه للحزب الشيوعي السوداني وطاله السجن والملاحقة وتطوع بالدفاع عن أغلب متهمي الرأي خلال نظامي جعفر نميري وعمر البشير.

وللراحل عديد الدراسات والبحوث، ومنها «الشيوعيون السودانيون والديمقراطية»، و «الحقيقة في دارفور»، و «النزاع بين حكومة السودان والمحكمة الجنائية الدولية»، و «الآخر»، و «أبو ذكرى: نهاية العالم خلف النافذة»، و«إنتليجينسيا نبات الظل»، و «كتاب الرزنامة الأول: 2007م ـ 2008م».

وفي الجانب الأدبي، قدم كمال الجزولي العديد من الإسهامات الشعرية المطبوعة منها «القصيدة الجبلية»، و«عزيف الريح خلف بوابة صدئة»، و «أم درمان تأتى في قطار الثامنة، الأعمال الشعرية غير الكاملة»، و «طبلان وإحدى وعشرون طلقة لـ 19 يوليو»، و ترجمت قصائد له إلى الإنجليزية والروسية والأوكرانية.

اقرا ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى