
تَعيش مدينة سنار هذه الأيام مَوجةً من الأزمات على خلفية نُدرة في الخُبز وغاز الطهي وانعدام في الجازولين وعودة صُفُوف البنزين.
ورصدت (التيار) خلال جولة لها أمس السبت في أرجاء واسعة بالمدينة، أوضاعاً صادمة بسبب تلك الأزمات مع وُجود صَمتٍ مُطبق من الجهات المسؤولة وعدم سعيها للحل.
ولحظت الجولة توقُّف عَددٍ كبيرٍ من المَخابز لعدم تَوفُّر الدقيق، مِمّا أحدث نُدرةً في الخُبز واصطفاف المُواطنين لساعاتٍ أمام مَنافذ بَيع الخُبز، وفي الأخير ينال الفرد منهم عدداً محدوداً، لانّ أصحاب المخابز التي تعمل تُحَدِّد نسباً مُعيّنة تَصل أقصاها لـ (30) قطعة.
وأرجع أصحاب بعض المَخابز تَحَدّثوا لـ (التيار) النُّدرة لقلة في حِصص الدّقيق التي تُوزّع من قِبل السُّلطات المُختصة. أما غاز الطهي فأصبح في شُحٍ ممّا تسبّب في إنعاش سُوق (الفحم)، ولكن هُناك منافذ أُخرى لبيع الغاز وهي السُّوق السّوداء ووصل سعر الأسطوانة فيها لـ (300) جنيه.
بالمُقابل، أطلت أزمة الوقود برأسها من جديدٍ، حيث شهدت سنار انعداماً في الجازولين والتي على إثرها أُغلقت بعض محطات التزود، والبنزين هو الآخر أصبح يمضي رويداً رويدا نحو الانعدام والنُّدرة، ولاحظت الصحيفة اصطفاف سيارات بالطلمبات خوفاً من حدوث ندرة في البنزين.
وفي السِّياق، أبدى مُواطنون لـ (التيار) تَخَوُّفهم من تلك الأزمات، مُطالبين بتدخُّل الوالي لاحتواء الأمر، وخاصةً خدمة الخُبز الذي أضحى يُهدِّد بإغلاق المدارس اليوم الأحد.
التيار