
شرعت مجموعة من الناشطين السياسيين بولاية كسلا في قيادة حملات لمقاطعة الاحتفال الذي سيقام بالولاية لتجاوز أزمة الحميات.
وكانت اللجنة العليا المنظمة للاحتفال قد اعلنت عن اقامته يوم السبت المقبل بالولاية، قبل أن تعلن لاحقا عن تأجيله وحملت جبهة الشرق، والي الولاية آدم جماع مسؤولية حالات الوفيات جراء حمى (الشيكونغونيا)، وطالبت بإقالته.
وقال القيادي بالجبهة محمد بري لـ (الجريدة) أمس الأول، أن الوفيات غير الرسمية تجاوزت ۲۰۰ حالة وفاة، وأشار الى وجود قائمة بأسماء المتوفين وعناوينهم وتواريخ وفاتهم، ولفت الى حملة تهدف لإقالة الوالي بدلا عن تكريمه .
وأوضح أن الناشطين سيقيمون تأبين للمتوفين جراء الحمی في الأحياء بالتزامن مع الاحتفال بحر المرض الذي ستقيمه اللجنة العليا ورسم بري صورة قاتمة لأوضاع المستشفيات بولاية كسلا، ونوه الى حالة التزاحم من قبل المرضى لدرجة اجلاس المرضى على الكراسي لتركيب الدريبات، بالاضافة الى استخدام حوش المستشفى وحتى خارجها، وشدد على عدم انتهاء المرض، واستدل على ذلك باصابته بالحمى عند زيارته للولاية بعد اعلان خلوها من المرض .
الجريدة