
“رقابة مكثفة”.. كيف يعمل السودان على مكافحة المواد والسلع المغشوشة ؟
يستغل عدد من التجار في السودان شهر رمضان لإغراق الأسواق بالمنتجات والبضائع المغشوشة والمنتهية الصلاحية، وهو ما دفع هيئة المواصفات والمقاييس لإطلاق حملة ميدانية للحد من خطورة هذه الأنواع من السلع.
في المقابل، يجد بعض السودانيين ضالتهم في هذه السلع والمنتجات المنتشرة في السودان خلال شهر الصيام، بسبب انخفاض أسعارها.
رقابة مكثفة
وقال هيثم حسن مقرر لجنة شؤون المستهلك، إن السلع الغذائية تستهلك بشكل أكبر في رمضان، لذلك تقوم الوزارات المختصة بتكثيف الرقابة على الواردات والمواد المنتجة محليًا.
وأضاف حسن في حديث لـ “العربي” من الخرطوم، أن هناك نظام توعية في السودان حول خطورة المواد المنتهية الصلاحية أو مجهولة المصدر، فضلًا عن توعية المنتجين حول تحري الدقة والالتزام بالشروط والمواصفات الصحية المرعية في المنتجات.
ونوه حسن، إلى أن آليات الرقابة في السودان تتمثل بالأجهزة الحكومية التي تعمل على تطبيق المواصفات السودانية والعربية والعالمية على المواد التي تدخل من المعابر الحدودية، من أجل ضمان دخول سلع آمنة للمواطن السوداني.
تحديات واقعية
ولفت حسن إلى وجود تحديات تواجه السودان من التهريب والتصنيع غير النظامي المنزلي، ولذلك فإن التوعية والإعلام له دور في مراقبة السلع ومنع تداولها بين المواطنين.
وذهب حسن للقول: “إن حركة السلع والإنتاج لن تتوقف مما يعني أن المستهلك بحاجة للمواد والسلع، مما يتطلب تضييق دائرة الإنتاج العشوائي”.
ورأى حسن، أن “التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية وحالة اللادولة في السودان ألقت بظلالها على المستهلك في ما يتعلق بالقوة الشرائية”.
ومضى قائلًا: “رغم ذلك، هناك مشاريع حكومية لمساعدة المواطن في بيع المواد المنخفضة التكلفة في المؤسسات الحكومية”.