اقتصاد واعمالالسياسية

رئيس حزب المؤتمر السوداني يكشف أسباب الأزمة الاقتصادية وطبيعة العلاقة بين حزبه والحزب الشيوعي .. شاهد ماذا قال ؟

قال رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، إنه لا يوجد ما يدعو للتفاؤل بالحكومة الجديدة، منوها الى ان أنها ليست حكومة وفاق وطني، كما أنه ليس لها من الوفاق إلا الاسم فقط، وقال إن الأغلبية التي يمكلها المؤتمر الوطني في البرلمان تجعله مسيطرا ومتحكما في التشريعات وعملية المراقبة والمحاسبة للجهاز التنفيذي، مشيرا الى ان هذا يؤكد انه لن تكون هناك مراقبة ولا محاسبة.

ولفت الدقير إلى أن الأزمة الاقتصادية ليست معزولة عن مجمل سياسات الحكومة، وأنها نتيجة طبيعية لثنائية الفساد وانعدام الرشد في ادارة الدولة، وقال إنه عندما يتمحور أي صراع داخل اي منظومة حول السلطة فان كل شئ متوقع ولن يكون هناك وازع عن فعل أي شئ لكسب الصراع.

وأشار رئيس حزب المؤتمر السوداني إلى أن الايرادات المتوقعة من ايجار خط الانابيب لا ترقى الى لمستوى حل الازمة الاقتصادية ، منوها الى انه حتى إن توفرت موارد كافية فلن يحل ذلك الازمة الاقتصادية مع استمرار الفساد المال والإداري، ومع استمرار الحرب وانسداد الافق السياسي، بجانب رهان الحزب الحاكم على استغراق تكتيكات البقاء في السلطة وإدارة البلاد بشعارات هتافية وليست مُنتجة.

وقطع الدقير بانه لا توجد أزمة بين حزبه وبين الحزب الشيوعي، وقال إنهم يعتبرون الشيوعي شريكا في البحث عن التغيير، مشددا على انه لا ينغي أن يؤدي اختلاف التقديرات السياسية حول القضايا الى قطيعة.

ودعا عمر المعارضة لمفارقة حالة التشرذم والتشاكس فيما بينها وتجاوز إشكاليات العمل المشترك إلى تنسيق الجهود وتضافرها والتوجه نحو التغيير والتركيز على العمل وسط الجماهير. وقال الدقير إن المعارضة ليست صامتة ولكن مجرد الكلام الذي يصف رداءة الواقع ويندد به لا يكفي، مطالباً أياها بمفارقة حالة التشرذم والتشاكس فيما بينها وتجاوز إشكاليات العمل المشترك إلى تنسيق الجهود وتضافرها وتوجيه مصبها نحو مجرى التغيير والتركيز على العمل وسط الجماهير والتصدي لمهمة التنظيم وأن تتقدم الصفوف في كل ميادين الحراك السلمي المقاوم.

وأضاف” ما كان للنظام أن يظل باقياً طوال هذا الوقت لو كانت المعارضة تواجهه عبر جبهة عريضة موحدة تشكل”.

الأخبار

المصدر
الاخبار

اقرا ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى