
أمريكا تُهدِّد بتجميد أرصدة مصارف كينية ويوغندية تتعامل مع قادة جنوب السودان
الصيحة
هدّدت الولايات المتحدة الأمريكية، بحظر وتجميد أرصدة البنوك والمؤسسات المصرفية في دولتي كينيا ويوغندا المتعاملة بأموال قالت إن قادة من دولة الجنوب نهبوها.
ورفضت كينيا طلب الولايات المتحدة الأمريكية بتجميد أرصدة القادة الجنوبيين المتورطين في قضايا فساد، بحسب منظمة “ذا سنتري الأمريكية”. وكشفت صحيفة “ذا ديجتال استاندر” الكينية أمس، أن حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما زالت تضغط على نيروبي بشأن التحقق من ثروات اتهمت قادة من دولة جنوب السودان بنهبها، وقالت إن الاتهامات تشمل أيضاً رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت وغريمه الدكتور رياك مشار، وأشارت إلى أن الأموال التي نهبت كانت أثناء الحرب الأهلية التي اندلعت فى العام 2013م، وأوردت الصحيفة أن واشنطن أوضحت أن القادة الجنوبيين استثمروا هذه الأموال في شراء العقارات.
ونقلت الصحيفة تصريحات لوكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، سيغال ماندلكر قال فيها “إن القادة الجنوبيين الفاسدين استثمروا أموالاً غير مشروعة في سوق العقارات بكينيا”، وأضاف “أريد أن أكون واضحاً جداً، أولئك الذين يستفيدون من انتهاكات حقوق الإنسان والفساد يستهزئون بالفقراء والأبرياء والأمهات والأطفال، يجب أن يلتفتوا إلى تحذيرنا”، وتعهد بفرض عقوبات عليهم وقطع وصولهم إلى النظام المالي الأمريكي، وقال “سنعمل مع شركائنا في هذه المنطقة، وفي أماكن أخرى على فعل هذه الخطوات في أوغندا أيضاً”.