مقالات وآراء

فضيحة ..!!

اخلاص نمر

**حملت الأوراق تورط معتمد محلية تندلتي، وعدداً من التجار، في صفقة لبيع الذرة بلغت 14440 جوالاً، تقسمت أرباحها بين السماسرة، والتجار،، لكن يقظة مواطني المحلية، سارعت في كشف الحقائق، والتي لم نسمع الى الآن، رأي والي الولاية حولها، وحول هذا الفساد المدعوم بالمستندات!!!

** اثقلت المشكلات كاهل ولاية النيل الأبيض، والآن يحاصرها انعدام الوقود في الطلمبات، خاصة الجازولين، الذي تم إلغاء حصة الولاية منه لأكثر من مرة، لصالح ولاية الخرطوم،!! لم تتحرك الولاية لاسترداد حصتها، إنما تركت كل شيء وفق مهب الرياح..

**صفوف للخبز، تمتد طويلة، والمضحك جداً، أن تبدأ بتسجيل الأسماء للحصول عليه محن يا الإنقاذ رغم أن الولاية لم تشهد مثل هذه (الخوازيق) من قبل، حتى في عهد الدكتور كاشا، الذي اتسم عهده بالاخفاقات المتتالية، لكن لم يكن الخبز مرهونا بتقييد الأسماء..

** الولاية تئن تحت تخبط ولاتها، وغياب الإدارة الحصيفة والتنمية، ولنا في طريق الخرطوم كوستي أسوة سيئة، فلقد حصد الأرواح مثنى وثلاث وعشرات، في الولاية التي تفتقد لمستشفى مجهز على الطريق، مع غياب تفعيل خدمات الرقابة من قبل شرطة المرور نفسها على مدار الساعة، والغريب أن الحادث الأخير الذي راح ضحيته عشرة أشخاص، كان قرب مركز للمرور في الطريق..!!

** الطريق ولسنوات لم يشهد أي انجاز في التوسعة، أو شق أخر مواجه له، كلها كانت أمنيات من المواطن، وأحاديث حملتها الرياح مع كثرة تكرارها من قبل الولاة، ما جعل الطريق يسير من السيء للأسوأ بسرعة جنونية…

** غلاء فاحش يضرب أسواق مدينة كوستي وربك، ما أدى لركود واضح في حركة البيع والشراء، كل يضع ديباجة، خاصة بسلعته، ويدفعها للعرض، الأمر الذي جعل المواطن يتراجع عشرات الخطوات للوراء، ولم تتحرك فرق المراقبة والتفتيش، من قلب الولاية لحسم فوضى الأسواق..

** نحتاج فعلاً لمن يأخذ بيد الولاية نحو الإعمار، وتقصي الحقائق حول السلبيات والفساد، الذي أزكمت رائحته الأنوف، ومراجعة عقودات الخدمات والمرافق مع الشركات المنفذة، فما حدث مع شركة النبأ، يدل على تهاون الولاية في اختيار الشركات الجديرة بإيفاء الالتزام نحو المواطن، الذي يتجرع الماء من مواسير مهترئة وقديمة، عفا عنها الزمن.. أين أنت يا بركة؟؟؟

همسة

هيا رفيقاتي إلى الفحص المبكر من سرطان الثدي في أكتوبر الوردي…

الجريدة

المصدر
الجريدة

اقرا ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى